الخميس، 1 يوليو 2010

عطر التراب

يا دوبي هابدأ أمسك قلم
وأخط بيه علي سطر الألم
وأكتب كلامي من العدم
ولا يبقي عندي ذرة ندم

وأشوف حروفي بتترسم

رسمة شموس بتبتسم

والكلمة من سن الوسم

تحكي حكاوي الصحراوية

وتشق بيه درب العيون
وتشوف جفون مرغرغة

والدمعة لامسه خدها

وعلي نحرها خط السبيل

ويا الدليل مادد إيديه

وقال دي نجمة في السما

متوسمة فيا الأمان

تسمع كلامي في السكوت

لو حتي يجي وقت المنام
وتشد إيدي في الظلام
وفي حضنها ريحة تراب الصحراويه
والنسمة جاية مهفهفة .. متلهفة
تحضن حبيب
ماسك معاه ورقة وقلم .........



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق