الأحد، 23 يناير 2011

مش عاوز أبقى ريس



أنا كده كويس :
مش عاوز ابقى ريس ، انا عايش كده كويس ، باشوف الوظايف الخاليه
على مواقع الإعلانات ، ولقيت إعلان غير مدفوع الأجر ( مطلوب رئيس
جمهوريه ) والناس قالتلى روح قدم السيره الذاتيه بتاعتك ( سى فى ) )
رديت وقلت : هوانا مالى ومال الرياسه ، دى شغلانه عاوزه واسطه
مش مهم الشهاده ولا حتى اتعلمت إيه ، المهم يكون قلبك جامد ومفيش
ريحة الضمير ، وتاكل عرق الغلابه الصغير ويا الكبير .

قالولى : الشعب حايعينك وتبقى الراجل الكبير ، وتبقى ليك المشوره
وليك الرأى الأخير ، وليك طياره خاصه ، وكمان يساعدك وزير ، ويوم
ماتحب تهرب ، على طول تروح تطير ، وتاخد معاك مراتك ، وتسرق
أموال كتير ، وتكون حواليك حراسه ، حتى لو ع السرير ، والكل يسمع
كلامك ، قبل الفرار الخطير ،
أنا كده كويس :
رديت وقلت : ياجماعه دامش كلام ، دى وظيفه عاوزه واحد ، فاضى
وآخر تمام ، لايعرف إيه الحلال ، وإيه يعنى الحرام ، ومش مهم شعبه ،
فى نور ولا ف ظلام ، المهم حزب الرياسه ، مايكونش فيه إنقسام .
أنا كده كويس :
مش عاوز ابقى ريس ، اذاى أروح لجمعه ، واشوف عم الشمندى ، واركب
قطر الغلابه ، والعجله اللى عندي ، وقابل كل واحد ، زبال كان أو أفندى ،
مسيحى ولا مسلم ، المهم يبقى جنبى ، ونعيش على طول حبايب ، واللى
عنده يبقى عندى .
أنا كده كويس :
مش عاوز ابقى ريس ، ولا عاوز الوظيفه ، دى شغله بتاعة فضايح ،
دى وظيفه مش نضيفه ، وآخر فضيحه كانت . فى بلد الست لطيفه ،
لما رئيسها يهرب ، دى حكايه مش ظريفه ، الظلم له نهايه ، والشعب
له ميت طريقه ، بياع خضار قالهاله ، أنا حاعملك حريقه ، وكان شهيد
لتونس ، وللشعوب الجريئه .
مش عاوز ابقى ريس ....

رد الكلام على إيهاب فكرى ؟؟؟

اتابع مقالات الكتاب الأفاضل بنهم شديد لعلى استفيد :

مع العلم بأنى أكبرهم عمرا وليس مقاما ، وكل كاتب يدلى بدلوه من
جميل الكلام وعصارة الفكر ، وليسمح لى إخوتى وأبنائى من الأساتذة
الكرام بقليل من الكلام ؟

عنونت مقالى : برد الكلام على إيهاب فكرى ـــ وقصدت من هذا فض الإشتباك
والإلتباك اللغوى والمعرفى لدى إنسان مصرى الهوية ، وتكفيرى المنطق الأسلامى
هو يدعى العلمانية والفكر الليبرالى ، وأخذ طريق بعض الكتاب المنحرفين مثل . على
سالم ، ونوال السعداوى ، وغيرهم ممن يحمل منطق أنا وشارب الخمر رفقاء الدرب .
ولندعوه للتفكر لعل الله يهديه ، ويرجع لعقله ، وهنا أقول :
الشريعة الإسلامية تمثل أعظم الحضارات الإنسانية . لأنها جاءت كافية لمطالب الروح
ومطالب الجسد فلا هى روحانية صرفة معزولة عن الحياة ومتطلباتها لايهمها إلا
تعذيب الجسد ، ولاهى مادية بحتة تغفل مطالب الروح ، وتجعل الإنسان مخلوقا حيوانيا
وآلة صماء لاروح فيها ، وبذلك كانت حضارة وأمة وسطا . وخير الأمور أوسطها .
والفضيلة وسط بين رزيلتين ، وإذا كانت سعادة الإنسان كما قرر الإسلام لاتكتمل إلا
باستكمال الروح والجسد معا وأن الروحية البحتة أو المادية البحتة لاتصلح واحدا
منها سبيلا للسعادة أخذا من واقع الحياة البشرية ، الإسلام يرى أن الروحية المهذبة
أساسا للمادة المهذبة ، ومنها ينبع الروح المهذب للمادة . وبتهذيب الروح تكمن السعادة
للإنسان فى دنياه وآخراه وفى فرده ومجتمعه ، وهنا أقول لإيهاب فكرى ــ كيف يحق
للعلمانية التى تبيح الخمر وعمل الموبقات بحرية الفكر كما تنادى ، وكيف أستمع لك
وأنت تهاجم رموزى بفكرك ، وكيف أقتنع بك والضمير يعود اليك فيما تكتب من فكر
ضال لا يتماشى مع معتقداتى ، المادية العلمانية المهذبة لا تقترب من فكر الآخرين ، ولا
تعتدى بالقول الآثم على الإخوان المسلمين أو على الصحابة الأطهار كاعمر وعثمان
رضوان الله عليهم ، والضمير الحي يدفع بصاحبه إلى مراقى الكمال ، وليس مواخير
الضلال ، ولقد عنى الفكر الإسلامى بتهذيب الروح وطالب به حتى يحفظ للإنسان قلبه
وروحه وجسده ويربطه بخالقه المنعم عليه .

أدعوك إلى التفكر والعودة إلى المنهج السليم ، والإعتذار عما كتبت ولا تدع العزة بالإثم
تدعوك إلى الغرور ، وتكون لك عودة حميدة بين كتاب الموقع ، ولنجعل جميعا موقع
مصراوى نهر من العطاء تتفجر منه ينابيع المعرفة والحكمة من خلال إبداعات كتابه
وفق الله الجميع وأنار بصيرة الضال ..

كلمة طيبة كشجرة طيبة ؟؟


هذه بعض الخواطر والإنطباعات على الحادثة التى وقعت بالأسكندرية
فى الدقائق الأولى من العام الميلادى الجديد :ــ

وقعت الواقعة كما تقع فى كثير من بلدان العالم ، ولكن بدا لى الأمر
وأنه كان لها من ينتظرها ، وأعدوا لها العدة من برامج حوارية وما
تسمى بالتوك شو ، ومواقع على الشبكة العنكوبوتية التى تشابكت
خيوطها الهذيلة الهشة ، ومع بعض الكتاب أصحاب الفكر المترهل
الضعيف من المضللين والمخادعين بخداع لئيم وخبيث ، ومن يسمون
نفسهم بمصطلح العلمانية ، ومنهم من يدعى أنه يحمل الصفة الأسلامية .
هى كلمة واحدة نشعر بها فى مصر فى ماضينا وحاضرنا ، مصر وطن
الجميع لافرق بين مسلم وقبطى ، وما وقع من حادث كريه عافته النفس
المسلمة قبل غيرها ، وأصحاب الدعاوى والفكر العلمانى المقيت لن يبقى
لهم من مكان يبثوا فيه سمومهم ، فالمسلم والقبطى حقيقة على أرض
مصر ، وتحضرنى هنا كلمة الرجل القبطى الشريف " نجيب ساويرس "
حينما قال : من يقترب من مصر لن يجد غير النار .
ويجب أن أقول لهؤلاء : لقد قال الله تعالى فى محكم التنزيل ( ألم تر
كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها فى
السماء ، تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها ، ويضرب الله الأمثال للناس
لعلهم يتذكرون ، ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها
من قرار ، يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الآخرة ،
ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء )

أى طمأنينة ينشئها هذا التصور ؟ وأى سكينة يفيضها على القلب ؟ وأى ثقة
فى الحق والخير والصلاح ؟ وأى قوة واستعلاء على الحوادث والتطرف المذموم
عقيدتنا غالية علينا ، وحبنا للخير موجود ومتأصل فيها وفينا ، ولا مكان
للإنتهازية العلمانية بيننا ،
وأوجه رسالة إلى من يكتب فى مصراوى بإسم علمانى ، وهو يعرف
نفسه ، لاتدعوا للتنابذ والفرقة بما تكتب وكفاك من ضلال .
وأخيرا لله مرجعنا ومصر موطنا جميعا ..