الأحد، 23 يناير 2011

رد الكلام على إيهاب فكرى ؟؟؟

اتابع مقالات الكتاب الأفاضل بنهم شديد لعلى استفيد :

مع العلم بأنى أكبرهم عمرا وليس مقاما ، وكل كاتب يدلى بدلوه من
جميل الكلام وعصارة الفكر ، وليسمح لى إخوتى وأبنائى من الأساتذة
الكرام بقليل من الكلام ؟

عنونت مقالى : برد الكلام على إيهاب فكرى ـــ وقصدت من هذا فض الإشتباك
والإلتباك اللغوى والمعرفى لدى إنسان مصرى الهوية ، وتكفيرى المنطق الأسلامى
هو يدعى العلمانية والفكر الليبرالى ، وأخذ طريق بعض الكتاب المنحرفين مثل . على
سالم ، ونوال السعداوى ، وغيرهم ممن يحمل منطق أنا وشارب الخمر رفقاء الدرب .
ولندعوه للتفكر لعل الله يهديه ، ويرجع لعقله ، وهنا أقول :
الشريعة الإسلامية تمثل أعظم الحضارات الإنسانية . لأنها جاءت كافية لمطالب الروح
ومطالب الجسد فلا هى روحانية صرفة معزولة عن الحياة ومتطلباتها لايهمها إلا
تعذيب الجسد ، ولاهى مادية بحتة تغفل مطالب الروح ، وتجعل الإنسان مخلوقا حيوانيا
وآلة صماء لاروح فيها ، وبذلك كانت حضارة وأمة وسطا . وخير الأمور أوسطها .
والفضيلة وسط بين رزيلتين ، وإذا كانت سعادة الإنسان كما قرر الإسلام لاتكتمل إلا
باستكمال الروح والجسد معا وأن الروحية البحتة أو المادية البحتة لاتصلح واحدا
منها سبيلا للسعادة أخذا من واقع الحياة البشرية ، الإسلام يرى أن الروحية المهذبة
أساسا للمادة المهذبة ، ومنها ينبع الروح المهذب للمادة . وبتهذيب الروح تكمن السعادة
للإنسان فى دنياه وآخراه وفى فرده ومجتمعه ، وهنا أقول لإيهاب فكرى ــ كيف يحق
للعلمانية التى تبيح الخمر وعمل الموبقات بحرية الفكر كما تنادى ، وكيف أستمع لك
وأنت تهاجم رموزى بفكرك ، وكيف أقتنع بك والضمير يعود اليك فيما تكتب من فكر
ضال لا يتماشى مع معتقداتى ، المادية العلمانية المهذبة لا تقترب من فكر الآخرين ، ولا
تعتدى بالقول الآثم على الإخوان المسلمين أو على الصحابة الأطهار كاعمر وعثمان
رضوان الله عليهم ، والضمير الحي يدفع بصاحبه إلى مراقى الكمال ، وليس مواخير
الضلال ، ولقد عنى الفكر الإسلامى بتهذيب الروح وطالب به حتى يحفظ للإنسان قلبه
وروحه وجسده ويربطه بخالقه المنعم عليه .

أدعوك إلى التفكر والعودة إلى المنهج السليم ، والإعتذار عما كتبت ولا تدع العزة بالإثم
تدعوك إلى الغرور ، وتكون لك عودة حميدة بين كتاب الموقع ، ولنجعل جميعا موقع
مصراوى نهر من العطاء تتفجر منه ينابيع المعرفة والحكمة من خلال إبداعات كتابه
وفق الله الجميع وأنار بصيرة الضال ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق