السبت، 16 أكتوبر 2010

حكايه ؟ لكل حاكم ، وموعظة للي ما يعرفش

كنت اقرأ كتاب قيم وجدت فيه الحكايه دي : قلت أكتبها يمكن لعل وعسي توصل ؟ ومين عارف مش يمكن توصل : الحكاية . إن سيدنا عمر ابن الخطاب رضوان الله عليه ، كان حب يوسع مسجد رسول الله " صلي الله عليه وسلم " وكان يعرف أن الرسول كان عاوز يوسعه ولكن وافته المنية ، وكان بيت العباس قريب من المسجد . فذهب إلي العباس وطلبها : منه علي أن يعطيه أرض أوسع وأحسن : فقال له العباس لاأفعل " عجيب !! فقال عمر إذا لأعليك عليها " يعني أطردك منها " أنا صاحب سلطة فنصدر أمر إستملاك ، فأجابه العباس : ليس ذلك لك . فاجعل بيني وبينك من يقضي بالحق . فقال عمر من تختار ؟ فقال العباس : حذيفة ابن اليمان ، وبدلا من إستدعاء حذيفة انتقلا إليه لأن القضاء لايستدعي ، ولاكن يدعي إليه ، وقصا عليه الخلاف .. فقال حذيفة : سمعت أن نبي الله داود أراد أن يأخذ بيت لغلام فطلبه منه فأبي فأراد داود أن يأخذه قسرا فأوحي الله إليه أن أنزه البيوت عن الظلم هو بيتي فعدل داود ، وتركه لصاحبه . فنظر العباس إلي عمر وقال ألا تزال تريد أن تغلبني علي ذلك ؟ فقال عمر لا والله . فقال العباس ومع هذا فقد أعطيتك لكي تذيدها في مسجد رسول الله .. فياليت حكامنا في المحافظات أن تعي أحوال الناس ولا يكون التعسف في القرارات الأدارية سمة من سماتهم ..

وهذه موعظة اخري لهذا الصحابي الجليل

قابل سيدنا عمر ابو حذيفة وقال : كيف أصبحت يا أبا حذيفه فقال : أصبحت أكره الحق ، وأحب الفتنة ، وأصلي بغير وضوء ، ولي في الأرض ماليس لله في الأرض ولا في السماء فاغضب عمر وقال : لقد ضل ابا حذيفة ، وذهب إلي سيدنا علي ، وقال له لقد ضل ابو حذيفة قال له علي لماذا ؟ وقص عليه عمر ماقال : فقال علي : لقد صدق فيما قال ! لقد قال يكره الحق ، والموت حق ، وقال يحب الفتنة ، وقد صدق المال والبنون وقد قال الله ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) ويصلي بغير وضوء . يصلي علي النبي ، وله في الأرض ماليس لله ، فقد صدق له زوجة واولد ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق