السبت، 16 أكتوبر 2010

رد علي مقال : رغم أنف الرئيس ؟؟؟



قرأت في جريدة : الشرق الأوسط مقالة بعنوان ( رغم أنف الرئيس ) وأسردها عليكم ؟
ولكم الحكم فيما يكتبون كتاب مصر ؟ هل يكتبون صدقا . أم يكتبون شهرة . أو يكتبون
تدليسا وافتراء وكذب .. كاتب المقال : يقال أنه كاتب كبير فله من المؤلفات الكثير والكثير ، منها ماهو مسلي ومنها الأدبي ، ومنها الفلسفي ، وله عامود في جريدة الأهرام بعنوان ـ مواقف ـ ودعونا نقف عند مقالنا هذا : يقول : أنه أراد أن يتزوج بنت حسب ونسب ، فخالها وزير وخالها التوأم وزير الشئون الأجتماعية .. ورفض الزواج "جمال عبد الناصر" وقال : "كيف يجرؤ واحد من أخبار اليوم أن يتزوج واحده خالها من الضباط الأحرار ؟" وخالها قال لها : سوف أبحث في سجل العريس ، وإن وجدته يعرف امرأة واحدة فلن يتركها بعد الزواج ، وإن كان يعرف الكثيرات فسوف أوافق علي زواجه فورا ، وفي الصباح قال لها : تزوجيه ده بيعرف ما شاء الله من الجنسيات علي كوكب الأرض ..بريطانية ،وفرنسية ، وأمريكية ، وأستراليا ، حتي الأسرائيليه ،وفي ذلك الوقت فصله الرئيس سنتين ، وبعد ذلك عاد إلي عمله ، وتزوج رغم أنف الرئيس .. طبعا عرفتم من هذا الرجل إنه (أنيس منصور ) واستفذني هذا التهريج في ما يكتب ، وبحثت عن سيرة أنيس منصور ، وجدت فيها من الكثير ما هو غائب عن كثير من الناس . وإليكم القليل مما وجدت فما وجدته كثير؟ أنيس منصور كانت بدايته مع أخبار اليوم ثم مالبث أن تركها وتوجه إلي الأهرام في 1950 حتي عام 52 ثم سافر وكامل الشناوي إلي أوربا ثم رجع ، وعمل مدرسا للفلسة الحديثة بكلية آداب عين شمس من عام 54 حتي عام 63 ، وأعطاه "جمال عبد الناصر" جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1963 وكان يكتب أيضا في الصحافة ؟؟؟ ولنبدأ في تكذيب ما قال ؟ هل يعقل أن رئيس دولة يتدخل فيما لايعنيه ؟ هل رئيس الدولة في هذا الوقت عنده من الوقت أن يشتغل خاطبه أو له حق القبول والرفض ؟ هل كان يعين مدرس في الجامعه ؟ هل يعطيه جائزة الدولة ؟ هل يكون مقربا من السادات وصديقه والرئيس غضبان عليه ؟ لماذا بعدما مات عبد الناصر وأربعون عام من رحيله تكتب المقالة وفي ذكري وفاته ؟ أليس أنيس منصور صديقا لأريل شارون والسفير الأسرائيلي ؟ أليس أنيس منصور صديقا لسيجال جورجي الأسرائيليه وعملت عنه رسالة الدكتوراه ؟ أعتقد أن أنيس منصور قد أصابه الزهايمر وقد بلغ من العمر 86 عاما لقد حاول الأنتحار مرتين باعترافه : كفي من الكلام الذي لا ينطلي علي عقولنا ولا تحاول أن تبث السموم وليترك كل صاحب قلم مسموم هذا الرجل الذي سيظل في ذكرانا فجمال عبد الناصر رمز مصر الطاهر بحسناته وسيئاته .......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق