السبت، 16 أكتوبر 2010

إعطيني فتاة ؟ صينية : أعطيك حبا وحنانا..



بلدنا بلد جميله : والحكمة فيها قليله ، تشوف بناتها تقول : بلا قرف جتكوا نيله ؟
من حلاوة بلدنا ، وجدعان بلدنا .. إنهم بيعرفوا كل حاجه ، ومفيش حاجه ما بيقدروش
عليها ؟ تكلم الواحد يقولك : إحنا اللي ضربنا الهوا دوكوا وعبناه في أزايز ، واحنا اللي
خرمنا التعريفه .. شباب ذي الفل .. حا يضيع والسبب الحكومه فتحت أبواب البلد وكتبت عليه ( أدخلوا مصر إن شاء الله متمتعين ) معلش اقصد آمنين ، لكن صحيح كلامي اللي بين القوسين . . الموضوع والظاهره اللي حاتكلم فيها هيه مش قضية دعاره ولا قضية عيني عينك وعلي قفا مين يشيل .. القضيه حكاية شباب حايضيع ، وليه حايضيع . أقول أنا ورزقي علي الله يمكن حد يسمع ويلحق يلم الدور .. الجماعه بتوع الصين جماعه أذكياء بدرجه عاليه ؟ دخلوا علينا بالحنجل والمنجل ، وبدأو يبعتولنا شوية حاجات من اللي بتزغلل العنين ؟ إشي قمصان نوم من كل لون ، وعلب ماكياج ، وبرفنات وملابس جميله ، ودخلوا من الباب المفتوح ، ونسونا فرحت وزقطط ؟ ده كله ببلاش كده .. والحكومه فرحانه سايبه الشعب يتلهي ، وشويه شويه حكومة الصين بدأت تبعت في نسونها وبنتها ، وبدأ رن الجرس علي البيبان ، تفتح الباب تلاقي بنت حلوه عنيها ذي عين البساريا وشعر طويل ومعاها شنطه ، وشنطة حمزه أول ما يطلع منها المايوه أبو حتتين ( البكيني ) وخد عندك ، وهيه قاعده مع الماما .. ترمي الصناره الصيني علي الراجل أو الولد ، حبيبي يالله نتجوز ؟ وببلاش كده لا دافع أبيض ولا أسود ، ولا أنت حاتجيب شبكه إيه ، والعفش عليك ولا عليه ، والمغلوب علي أمره مش عارف المصيبه السوده .. ما يعرفش إنه بقي فيه إحتلال في بلدنا لنسوان الصين .. بينزلوا مجاميع مع بعض وعلي الأحياء الشعبية ويأجروا غرفه ولا غرفتين ، في كل المحافظات حتي الصعيد المهم ما ترجعش تاني .. عددهم كتر ياولداه ومفيش مكان ليهم ، ومصر أحسن مكان ، وشبابها ورجالتها أحسن من شباب الصين القصيرين ، وأهي البنت الصينيه عايزه تتستت وتاكل عيش وتعيش وتلاقي بعل يكون بعلولها ويعرف إذاي يمتعها .. وبنات بلدنا تعنس وكفايه عليهم الفرجه علي فانوس كورومبوا ..والحكومه بتعتنا تزغرط ؟ لأن معندهاش حد يرصد الظواهر في المجتمع .. ولا عندها خبر عن رجال الإجتماع علشان يشوفوا حل ، ولا تقدر تغير اليافطه بتاعة المطار أدلوا مصر إن شاء الله متمتعين ، وعقبال عندكم قابلونا عند المأذون العرفي مش كده ولا إيه !......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق